fantasyfootballnetwork.org

الهروب من الحادث

وقال الزيلعي الحنفي في كتابه "تبيين الحقائق": « والإعطاء باسم النيروز والمهرجان - أي إعطاء الهداء باسم هذين اليومين تَعظِيمًا لهما - حرامٌ بل كُفْرٌ " » (وهذان اليومان من أشهر أعياد الفرس). وقال أبو حفص الكبير: « لو أن رجلا عَبَدَ الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى لبعض المشركين بَيْضةً يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كَفَر وحبط عمله ». وقال صاحب كتاب "الإقناع" في المذهب الحنبلي: « ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى وبيعه لهم فيه، ومهاداتهم لعيدهم ». قال أبو العالية رفيع بن مهران (93 هـ) ، وطاوس ابن كيسان (106 هـ)، ومـحمد بن سيرين (110 هـ)، والضحاك بن مزاحم (100 هـ)، والربيع بن أنس (139 هـ)، وغيرهم في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ هي أعيادُ المشركين. شبهات حول حديث «من تشبه بقوم فهو منهم».. مفتي الجمهورية: ليس لعموم الكفر | صوت الأمة. اهـ وسئل الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) عن الرجل تكون له المرأة النصرانية يأذن لها أن تخرج إلى عيد النصارى؟ قال: لا. وقال عبد الـملك بن حبيب (238 هـ) من أصحاب مالك قي كلام له: "فلا يعاوَنون على شىء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك وهو قول مالك وغيره لم أعلم أنه اختُلِف فيه".

  1. شبهات حول حديث «من تشبه بقوم فهو منهم».. مفتي الجمهورية: ليس لعموم الكفر | صوت الأمة
  2. من تشبه بقوم فهو منهم - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري
  3. من تشبّه بقومٍ فهو منهم - منتديات اول اذكاري

شبهات حول حديث «من تشبه بقوم فهو منهم».. مفتي الجمهورية: ليس لعموم الكفر | صوت الأمة

الحمد لله. من تشبّه بقومٍ فهو منهم - منتديات اول اذكاري. عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود (اللباس / 3512) قال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح. برقم (3401) قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَالْعَلْقَمِيّ: أَيْ تَزَيَّى فِي ظَاهِره بِزِيِّهِمْ, وَسَارَ بِسِيرَتِهِمْ وَهَدْيهمْ فِي مَلْبَسهمْ وَبَعْض أَفْعَالهمْ اِنْتَهَى. وَقَالَ الْقَارِي: أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسه بِالْكُفَّارِ مَثَلا مِنْ اللِّبَاس وَغَيْره, أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوْ الْفُجَّار أَوْ بِأَهْلِ التَّصَوُّف وَالصُّلَحَاء الأَبْرَار ( فَهُوَ مِنْهُمْ): أَيْ فِي الإِثْم وَالْخَيْر.

من تشبه بقوم فهو منهم - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري

روى أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلاَّل البغدادي الحنبلي (311 هـ) في الجامع بإسناده عن مـحمد بن سيرين (110 هـ) في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ هو "الشعانين" وهو عيد للنصارى وكذلك عن مـجاهد بن جبر (102 هـ)، وفي معنى هذا ما روي عن عكرمة البربري مولى ابن عباس (105 هـ) والضحاك بن مزاحم (100 هـ). من تشبه بقوم فهو منهم - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري. قال أبو القاسم هبة الله بن الحسين الطبري الفقيه الشافعي (418هـ): "ولا يجوز للمسلمين أن يحضروا أعيادهم، لأنهم على منكر وزور وإذا خالط أهل المعروف أهل المنكر بغير الإنكار عليهم كانوا كالراضين به المؤثرين له فنخشى من نزول سخط الله على جماعتهم فيعم الجميع نعوذ بالله من سخطه". ثم ساق من طريق ابن أبي حات: حدثنا الأشج، ثنا عبد الله بن أبي بكر، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة: ﴿وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ قال: "لا يـمالئون أهل الشرك على شركهم ولا يخالطونهم، ونحوه عن الضحاك". وقد ذكر البيهقي (458هـ) في سننه بابا سماه: باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم. [18640] أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن ثور بن يزيد عن عطاء بن دينار قال قال عمر رضى الله تعالى عنه: "لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنـزل عليهم".

من تشبّه بقومٍ فهو منهم - منتديات اول اذكاري

- من تشبَّهَ بقومٍ فَهوَ منْهم الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: العراقي | المصدر: تخريج الإحياء | الصفحة أو الرقم: 1/359 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح | التخريج: أخرجه أبو داود (4031) واللفظ له، وأحمد (5114) مطولاً من تشبَّهَ بقومٍ فهوَ منهم عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4031 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح التخريج: حَذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أمَّتَه مِن التَّشبُّهِ بغيرِ المسلِمين؛ وذلك أنَّ الأمَّةَ مأمورةٌ بمخالَفةِ المشرِكين وأهلِ الكِتابِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن تشبَّه بقومٍ"، أي: اتَّبَعَهم في أفعالِهم أو أقوالِهم أو لِباسِهم وعاداتِهم، كمَأكَلِه ومَشرَبِه وهَيئاتِه وغيرِ ذلك؛ "فهو مِنهُم"، أي: حُكمُه حُكمُهم؛ فإنْ كانوا أَهلَ فِسقٍ أو كُفرٍ أصبَح مِنهُم، ويَشمَلُه ما يَشمَلُهم مِن العَذابِ بحَسبِ ما تَشبَّه بهم فيه، وبحسَبِ ما قَصَدَ من هذا التشبُّهِ، وإنْ كانوا مِن أهلِ الصَّلاحِ والإسلامِ شَمِلَه ما يَشمَلُهم مِن نعيمِ اللهِ عزَّ وجلَّ. وفي الحديثِ: التحذيرُ من التَّشبُّهِ بأهلِ الكُفرِ والفُسوقِ والعِصيانِ، والإرشادُ إلى التَّشبُّهِ بأهلِ الإيمانِ والطَّاعةِ.
فالأمور التي للمسلمين فيها نفع يجوز أن يأخذوها من عدوهم ولا يسمى تشبهاً لما فيه من الإعداد والنفع العام للمسلمين، وهكذا الأشياء التي اشترك فيها المسلمون وصارت من عادة الجميع لا يكون فيها تشبه، وإنما التشبه يكون فيما اختصوا به وصار من زيهم خاص. نعم. المقدم: بارك الله فيكم، إذاً: هناك ميزان سماحة الشيخ، يبدو لي أنه في الأمور الدنيوية لا يرى سماحتكم أن في ذلك بأساً؟ الشيخ: إذا كان فيها نفع لنا ولا يختص بها المشركون، أما ما كان خاصاً بالمشركين وليس لنا فيه نفع... لكن ما فيه نفع نأخذه، نأخذه منهم ونحتج بقوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال:60]... والله جل وعلا يقول: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ [الأعراف:32]. المقدم: بارك الله فيكم، إذاً الحذر في أمور الدين؟ الشيخ: الدين التي هي من أزيائهم وأخلاقهم ليست من ديننا، أما ما كان من ديننا نستعمله، ولو تشبهوا بنا فيه، ولو شاركونا، كما لو أجمعوا على إرخاء اللحى فلنرخيها نحن ولو أرخوها، لا نخالفهم في ذلك، بل نرخيها لأنا مأمورون بإرخائها، وهكذا لو بنوا مساجد وصلوا في مساجد صلواتهم لا نهدم مساجدنا، ما كان من ديننا نلزمه ولو شاركونا فيه.